الصحافة _ لمياء أكني
ذكر مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن حربا صامتة إندلعت بين بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وادريس عويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، حيث يرفض سعيد أمزازي ترك مساحات للتحرك للوزير التكنوقراطي.
وحسب نفس المصدر، فإن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يسعى بإيعاز من قياديين كبار في صفوف حزب الحركة الشعبية لتحويل ادريس عويشة الذي كان يشغل منصب رئيس جامعة الأخوين بإفران إلى موظف كبير داخل القطاع الوزاري يوقع على بعض قرارات معادلة الشهادات الجامعية ويمارس إختصاصات ثانوية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن سعيد أمزازي يرفض تفويت إختصاصات التوقيع على اتفاقيات الشراكة والتعاون ومقترحات التعين في المناصب العليا، ومنعه من الإقتراب من تعيين عمداء ورؤساء الجامعات، أو إجراء أي صفقة بشكل منفرد.
وأورد المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن سعيد أمزازي اعتبر في لقاء جمعه ببعض قياديي حزب الحركة الشعبية مؤخرا، أن استوزار ادريس عويشة من طرف “جهات” وبدون أي غطاء حزبي، وهو الذي كان يشغل منصب رئيس جامعة الأخوين، يأتي في إطار مخطط ضرب مجانية التعليم العالي وخوصصته عبر القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين، وذلك لما له من تجربة في قطاع التعليم العالي الخاص وعلاقاته مع المستثمرين في القطاع لتنويع مصادر تمويله.