بقلم: محمد شروق*
عبد الرزاق حمد الله والمنتخب المغربي، مسلسل من الكذب لا يريدون له أن ينتهي، مسلسل بدأ في عهد الناخب السابق هيرفي رونار؛ ويستمر مع سلفه وحيد خليلوزيتش..
قبل كان 2019،غادر ابن مدينة آسفي معسكر المنتخب بمراكش؛ فقالت الجامعة في الصباح إنه مصاب،وفي المساء، ظهر عبد الرزاق في فيديو يقوم لتدريبات رياضية تؤكد العكس.
وفي إعادة بئيسة لسيناريو مراكش،كشف البوسني وحيد خليلوزيتش عن “السبب الحقيقي” وراء غياب عبد الرزاق حمد الله، عن اللائحة النهائية للأسود التي “ستخوض المبارتين الوديتين أمام ليبيا والغابون” استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
الناخب الوطني قال خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل مواجهة ليبيا إن حمد الله أوضح لمصطفى حجي، مدربه المساعد، بعدم الإعتماد عليه ولا داعي لاستدعائه للمنتخب الوطني، بعدما كان وضعه أول الأمر ضمن قائمته الموسعة.
لكن، في أول خروج إعلامي له، عقب أزمته مع أسود الأطلس، كشف حمد الله عن السبب وراء مغادرته معسكر المنتخب الوطني المغربي قبيل نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2019، كما تحدث عن حقيقة رفضه الالتحاق بالمنتخب في معسكره الحالي.
ابن عبدة أوضح أن المدرب السابق، هيرفي رونار قام بـ”احتقاره” و”إساءة معاملته” وقال عنه إنه “دون المستوى”.أما ما قاله عنه خليلوزيتش، فقد نفى كلامه وأكد أنه لم يتلق أية دعوة لا من المنتخب ولا من الجامعة للالتحاق بالمنتخب، وأنه “فوجئ” لاحقا بالحديث عن تلقيه دعوة ورفضها،مشيرا في الوقت نفسه إلى أن زميله في نادي النصر السعودي، نور الدين أمرابط، توصل بدعوة رسمية وهو لا.
وإذا كان ما تلقاه حمد الله من رونار صار في حكم الماضي،فإن تورط مصطفى حجي في كذبة “باينة”يدفع إلى التساؤل بأعلى صوت عن الدور الخفي الذي يلعبه حجي داخل المنتخب دون أن تحركه رياح التغيير..وأيضا، عن الجهات المحتمل أنها تحميه و تثبته داخل المنتخب الوطني..
ويبدو أنه أراد من خلال إيصال رسالة زائفة إلى الناخب الوطني أن يسد الباب نهائيا أمام حمد الله لحمل القميص الوطني، دون أن يدرك أنه وضع مسدسا على رأسه وأطلق الرصاص من أجل الانتحار..كل هذا شريطة أن تنسحب المظلات التي تحميه..
الحمد لله أن حمد الله تكلم ليفضح كذب حجي.
*محمد شروق: صحافي مغربي.