الصحافة _ أكرم التاج
أشاد نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال بمجموعات الألتراس في المغرب التي لم تعد تكتفي بالتعبير عن موقف رياضي معين من خلال تشجيع الفرق الكروية التي تساندها، بل صارت تتبنى قضايا تشغل الرأي العام وتعبر عن رأيها فيها عبر الشعارات والأهازيج والأغاني.
وشدد نزار بركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، الذي انطلقت أشغاله مساء يوم الجمعة المنصرم في مدينة بوزنيقة، على أن الإحتقان الذي تعيشه البلاد، والتراجعات التي تعرفها تجلت بشكل واضح في احتجاجات الشباب المغاربة في حراك الحسيمة وجرادة وزاكورة، وهو ما أصبحت تعبر عنه يورد الأمين العام لحزب الإستقلال: “أغاني الألتراس الشبابية التي تردد في المدرجات الرياضية مثل “في بلادي ظلموني” و”المعيشة نيكرا” (سوداء) هي التي دفعتني للهجرة”.
واعتبر الأمين العام لحزب الإستقلال، أن “التحكم والتضييق على الحريات العامة وحرية الصحافة أمور غير مقبولة في مغرب ما بعد دستور 2011”.
وأورد قائلا: “المسؤولية جماعية ، وينبغي أن نعمل جميعا لإنقاذ البلاد، وجلالة الملك قال ذلك”، كما حث شبيبة حزبه على الاندماج في التأطير والتوجيه، حيث أضاف بالقول، “رجة شبابية من خلال التأطير والتوجيه للشباب المغربي والانتصار فيها للذكاء الجماعي لشبيبتنا التي نعتبرها مستقبل الحزب“ على حد تعبيره .
وختم نزار بركة بضرورة الإنصات للشارع الذي يعاني من الفقر وغياب الحريات والتراجع الديمقراطي، مشيرا خلال كلمته أمام شبيبة الحزب على أن هذه التراجعات تجلت بشكل واضح في احتجاجات الشباب المغاربة في حراك الحسيمة وجرادة وزاكورة.