الصحافة _ أكرم التاج
يعيش حزب الحركة الشعبية منذ مدة على وقع صراع ما بين الموالين لمحمد أوزين وحماته حليمة العسالي،
و”تيار التغيير” الذي يتزعمه محمد فضيلي ومحمد حصاد، والذي بلغ أوجه مع التعديل الحكومي الذي عرف استوزار نزهة بوشارب التي دافعت “المراة الحديدية” في الحزب بقوة على إستوزارها ضدا في قياديي الحركة الشعبية.
وشهد اجتماع الفريق الحركي بالغرفة الأولى يوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري، غياب أزيد من 14 برلمانيا من أصل 25، وذلك بعد العصيان الذي عبر عنه أعضاء المكتب السياسي عندما رفضوا دعوة أمينهم العام امحند العنصر، لحضور اجتماع ببيته قبل افتتاح الدورة التشريعية الأخيرة.
وينتظر اعضاء وعضوات حزب الحركة الشعبية ما سيسفر عنه اجتماع أعضاء المكتب السياسي، يوم الثلاثاء 15اكتوبر 2019 ، ليقرروا في كيفية الدفاع عن الثوابت التي بني عليها حزبهم، والذي يعيش مخاضا يعود لمخلفات المؤتمر الأخير، والخلافات التي رافقت تشكيل المكتب السياسي.