انفضاح جديد يربك الجبهة الانفصالية… ناطق باسم البوليساريو يسقط في فخ BBC ويكشف موريتانيته أمام العالم

1 ديسمبر 2025
انفضاح جديد يربك الجبهة الانفصالية… ناطق باسم البوليساريو يسقط في فخ BBC ويكشف موريتانيته أمام العالم

الصحافة _ كندا

وجدت جبهة البوليساريو نفسها في ورطة محرجة أمام الرأي العام الدولي، بعدما سقط ناطقها الرسمي أبي بوشرايا في تناقض صارخ خلال مقابلة مع قناة BBC، حين نفى بشكل قاطع وجود أي جنسيات أجنبية في مخيمات تندوف، قبل أن يطلب منه الصحفي الإجابة عن سؤال بسيط: “وما هي جنسيتك أنت؟”.

تلعثم المتحدث باسم الجبهة وتردّد لثوانٍ طويلة قبل أن يكشف، على مضض، أنه موريتاني الأصل، في اعتراف نسف روايته بالكامل وأكد ما لطالما كشفته التقارير الدولية: قيادات الجبهة ليست صحراوية، بل تضم موريتانيين وماليين وتشاديين جُنِّدوا لخدمة الأجندة الجزائرية.

الواقعة، التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل، لم تُحرج الجبهة فقط، بل عرت هشاشة خطابها الدعائي الذي يتهاوى أمام أبسط الأسئلة. فكيف تدّعي تمثيل “شعب” بينما أبرز وجوهها لا ينتمي أصلاً للأقاليم الجنوبية المغربية؟

وتأتي هذه الفضيحة في وقت تتزايد فيه الشهادات حول الوضع المأساوي للمحتجزين في تندوف، الذين يعيشون في ظروف قاسية تحت سيطرة الجيش الجزائري، بينما قيادات الجبهة تتنقل بين العواصم وتقيم في الفنادق الفاخرة، وتُغرف لها الامتيازات في مقابل استمرار النزاع.

فضيحة BBC جاءت لتذكّر العالم بأن “البوليساريو” ليست أكثر من تجمّع مرتزقة صاغه النظام الجزائري لخدمة حساباته الجيوسياسية، بعيداً عن أي تمثيلية حقيقية أو امتداد اجتماعي في الصحراء المغربية.

ويرى مراقبون أن هذا الحادث يعمّق عزلة الجبهة دوليًا، ويكشف أن سرديتها القائمة منذ عقود لم تعد تقنع أحدًا، خصوصًا بعد الاعترافات المتتالية لمسؤولين من داخلها بانتماءاتهم غير الصحراوية، وتورط بعضهم في شبكات الاتجار والتهريب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق