الصحافة _ كندا
تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT)، إلى إحداث ثورة غير مسبوقة في تاريخ الإنتاج التلفزيوني بالقارة الإفريقية خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية التي يحتضنها المغرب نهاية السنة الجارية، وفق معطيات حصرية كشفتها صفحة Morocco Techno Media المتخصصة في الإعلام الرياضي والتكنولوجي.
وحسب المصدر نفسه، قررت الجامعة تجاوز جميع المعايير التقنية المعمول بها داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من خلال التعاقد مع المخرج الفرنسي العالمي لوران لاشانــد Laurent Lachand، أحد أبرز الأسماء في الإخراج التلفزيوني الرياضي بأوروبا.
وسيشرف لاشانــد على تتبع جميع ترتيبات الإخراج، وتوجيه مخرجي البطولة، والمصادقة على الوحدات الإنتاجية التابعة لـ SNRT، مع إمكانية الاستعانة بوحدات دولية إضافية لرفع مستوى البث.
تقنية HDR لأول مرة في تاريخ “الكان”
وكشفت المعلومات أن “كان المغرب” ستكون أول نسخة في تاريخ إفريقيا تُبث بالكامل بتقنية High Dynamic Range – HDR، المعتمدة في كبرى المنافسات العالمية كأمم أوروبا، إلى جانب اعتماد الكاميرا العنكبوتية في كل المباريات، ما يمنح المشاهد زوايا تصوير مبتكرة وجودة بصرية غير مسبوقة.
كما سيتم، للمرة الأولى، تأمين الإشارة الدولية الموجهة لأوروبا وأمريكا مباشرة من المغرب، دون الحاجة للعودة إلى فرنسا كما كان معمولاً به.
وسيصبح المغرب الجهة المتحكمة في الإخراج فوق الدولي (Super Production) بدل الكاف، وهو تحول كبير يمنح الفريق المغربي كامل القدرة على ضبط الجودة التقنية للبطولة.
عدد قياسي من السيرفرات وزوايا السلوموشن
وسيستخدم المغرب سبعة سيرفرات لإعادة اللقطات بدل الأربعة المفروضة من الكاف، إضافة إلى تسعة سيرفرات في مباراتي الافتتاح والختام، مما يوفر عدداً ضخماً من زوايا السلوموشن والسوبر سلوموشن والالترا موشن.
كما سيعتمد على درونز مزدوجة في عدة ملاعب، بينها درون FPV عالية المناورة، لتقديم تغطية جوية حديثة تضاهي ما يُنجز في بطولات أوروبا.
ووفق المعطيات ذاتها، سيتم تجهيز جميع الملاعب بأستوديوهات ميدانية موحّدة لأول مرة في تاريخ البطولة، بما يضمن جودة بصرية متناسقة وإخراجاً متناغماً بين كل المدن المحتضنة.
وتؤكد مصادر Morocco Techno Media أن هذه التحضيرات تكرّس رغبة المغرب في تقديم أفضل نسخة في تاريخ كأس إفريقيا، تجمع بين المستوى الرياضي العالي، والبنية التحتية المتطورة، وأحدث التقنيات السمعية البصرية، بما يعزز موقع المملكة كقوة إفريقية في مجال الإنتاج التلفزيوني الرياضي.
