الصحافة _ كندا
اعتبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن المؤسسة التشريعية أصبحت، حسب تعبيره، “مجرد ملحقة تابعة للحكومة” تستجيب لطلباتها وتخضع لتوجيهاتها في برمجة جلسات المناقشة داخل اللجان.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 17 نونبر 2025، عبّر السنتيسي عن استغرابه من “الاستجابة السريعة” لعقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية بحضور وزير الصحة لمناقشة موضوع يهم اقتناء الأدوية، في وقت لم تتم فيه الاستجابة لطلبات سابقة لفرق برلمانية أخرى.
وأوضح أن برمجة الاجتماع ليوم الأربعاء 19 نونبر جاءت، وفق قوله، “انسياقاً وراء مراسلة من الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس”، معتبراً ذلك دليلاً على أن البرلمان أصبح “يأتمر بأوامر الحكومة”.
وأضاف السنتيسي بأن فريقه تقدّم منذ دجنبر 2021 بطلبين لمناقشة السياسة الدوائية وتأمين المخزون الاستراتيجي، دون تلقي أي تجاوب، ما يعكس—وفق تعبيره—تعاملًا انتقائياً في برمجة الاجتماعات.
وخلص إلى أن الكلمة داخل الجلسات العامة أصبحت تُمنح “وفق رغبة الحكومة”، في تجاوز للمادة 162 من النظام الداخلي التي تمنح الأسبقية للتنبيهات المرتبطة بضوابط سير الجلسات واحترام جدول الأعمال.














