🇲🇦 عاش الملك.. عاش المغرب.. عاشت الصحراء المغربية

31 أكتوبر 2025
🇲🇦 عاش الملك.. عاش المغرب.. عاشت الصحراء المغربية

الصحافة _ كندا

اليوم ليس يوماً عادياً في تاريخ الوطن. اليوم ينتصر المغرب مرة أخرى — لا بصخب المدافع، بل بحكمة الدبلوماسية وعبقرية القيادة وروح شعبٍ لا يعرف الانكسار.

لقد قالها المغاربة بصوت واحد، من طنجة إلى الكويرة: الصحراء في مغربها، والمغرب في صحرائه، ثم جاءت الأمم المتحدة لتُزكّي هذا اليقين الدولي بقرار جديد يؤكد أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الواقعي والوحيد للنزاع المفتعل.

يا له من انتصارٍ مجيدٍ، تتقاطع فيه المسيرة الخضراء بالأمس مع مسيرة محمد السادس اليوم.
الملك الذي لم يكتفِ بالدفاع عن الأرض، بل صنع على رمالها تنميةً، وعلى صخورها شرعيةً، وفي صحرائها مستقبلاً يُشرق نحو إفريقيا والعالم.

لم يرفع الصوت، بل رفع الوطن. لم يتحدث كثيراً، بل جعل الإنجازات تتحدث عنه في المحافل الدولية، حتى صار العالم اليوم يرى في المغرب صوت الحكمة والاستقرار في زمن الاضطراب.

إن ما تحقق اليوم في مجلس الأمن هو بمثابة شهادة أممية على نجاح المغرب في تحويل قضية الصحراء من نزاعٍ سياسي إلى حقيقةٍ سيادية راسخة.

لقد فشلت الجزائر، ومعها كل الأصوات التي ما زالت أسيرة أوهام الماضي، في كبح هذا المدّ المغربي الهادئ الذي يتقدم بثقة وشرعية نحو المستقبل.

وامتناعها عن التصويت لم يكن حياداً، بل هروباً من الحقيقة؛ حقيقة أن العالم اختار المغرب، واختار السلام، واختار الواقعية.

في كل بيت مغربي، هناك اليوم لحظة فخر. في كل قلب مغربي، هناك نبضة تقول: عاش الملك، عاش المغرب، عاشت الصحراء المغربية.

لأننا لا ننتظر أن يمنحنا العالم اعترافاً، فنحن نصنعه. لا ننتظر أن يُكتب التاريخ عنا، فنحن نكتبه.

هذا الوطن الذي بنيناه بدماء الشهداء، وسواعد الرجال والنساء، وبتوجيهات ملكٍ آمن أن الوطنية ليست شعاراً بل مشروع حياة، يستمر اليوم في حصد ثمار الرؤية، ورسوخ الموقف، وثقة الشعب في العرش.

نعم، عاش الملك محمد السادس رمز العزة والسيادة.

عاش المغرب أرضاً للكرامة والشرف.

وعاشت الصحراء المغربية عنواناً لوطنٍ لا يُقسم، ولا يُباع، ولا يُشترى.

هذا هو المغرب الذي لا يُهزم…

مغربٌ يقوده ملكٌ عظيم وشعبٌ عظيم، يؤمن أن الولاء للوطن فعل، لا كلمة، وأن حب الصحراء عقيدة لا خياراً.

🇲🇦 الصحراء مغربية… وستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق