الصحافة _ كندا
يعيش حزب الاستقلال حالة من الاحتقان الداخلي بسبب تداول لائحة تضم أسماء مرشحين لتولي مناصب عليا داخل قطاعات يشرف عليها وزراء من الحزب، ما أثار تساؤلات واسعة في صفوف عدد من مناضليه حول المعايير المعتمدة في اختيار هؤلاء الأشخاص دون غيرهم.
ووفق مصادر مطلعة، فإن نزار بركة، الأمين العام للحزب، أعد لائحة تضم مجموعة من الأسماء المقترحة لشغل مناصب عليا من المنتظر أن تُعرض على مجلس الحكومة في الأسابيع المقبلة، وذلك قبل انتهاء الولاية الحكومية الحالية.
وتؤكد المعطيات أن هذه التحركات فجّرت جدلًا واسعًا داخل الحزب، خصوصًا بعد موجة التعيينات الأخيرة التي استفاد منها عدد من أعضاء الشبيبة الاستقلالية، سواء داخل الدواوين الوزارية أو في مناصب مسؤولية جديدة، رغم أن بعضهم حديث العهد بالإدارة العمومية.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن عبد الصمد قيوح، وزير النقل، وضع بدوره لائحة بأسماء مسؤولين سيجري تعيينهم في مناصب استراتيجية بالقطاع، وسط تساؤلات حول المعايير التي تم اعتمادها في هذه الاختيارات، خاصة بعد التعيين الأخير لكاتب عام جديد داخل الوزارة.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس سباقًا داخل الحزب نحو المواقع الإدارية الحساسة قبل نهاية الولاية الحكومية، ما يُنذر بمزيد من التوتر الداخلي ويعيد إلى الواجهة النقاش حول تغليب الولاء الحزبي على الكفاءة في التعيينات العمومية.














