الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
ذكر مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يضع اللمسات الأخيرة على تغييرات كبيرة وغير مسبوقة ستطال المصالح المركزية لـ”أم الوزارات”.
وحسب نفس المصدر، فإنه علاوة على حركة التعيينات والإعفاءات والتنقيلات التي ستعرفها وزارة الداخلة، سيتم تعيين 12 عاملا كرؤساء أقسام الشؤون الداخلية و12 عاملا جديدا في مقرات ولايات الجهات وإحداث 12 منصب كاتب عامّمكلف بالشؤون الجهوية.
وستعرف الهيكلة الجديدة لوزارة الداخلية إحداث أقسام جديدة، كقسم الدراسات والتتبع والتحديث، والقسم الجهوي للجماعات الترابية، وقسم التنسيق الجهوي للتنمية البشرية وأقسام أخرى ستكون تابعة للكتابة العامة للشؤون الجهوية بولايات الجهات.
كما سيتم إحداث مناصب جديدة لأول مرة ستكون تابعة للولاة وستهتم بكل ما هو جهوي وبعيدا عن المدن الكبيرة، مع تعيين كتاب عامين سيتم تحديد مهامهم بالتدقيق من طرف وزير الداخلية.
وستناط بالمعنيين بالوظائف الجديدة مها التنسيق والتسيير ومواكبة المصالح اللاممركزة للدولة والجماعات الترابية، وستبقى المهام الرقابية من بين اختصاصاتهم، خاصة في المدار القروي والمصالح النائية.
وفي ذات السياق، كشف مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن وزير الداخلية أشر على حركة إعفاءات وتنقيلات وتعيينات في صفوف الولاة والعمال، وهي الأوسع من نوعها، وستطيح بأسماء عمرت طويلا. كما أنها ستعرف ترقية عدد من الكتاب العامين ورؤساء أقسام داخلية إلى منصب عامل، وترقية عمال إلى ولاة.
وينتظر أن يتم تنقيل بعض الولاة والعمال من إقليم إلى آخر، ووضع آخرين في «كراج» الوزارة، والتخلص من المسؤولين الذين يعانون أمراضا مزمنة.
كما ستهم حركة التعيينات، العديد من الأسماء داخل الإدارة المركزية، إذ بات بعض العمال مرشحين لمغادرة أسوار الإدارة المركزية، والاشتغال في بعض الأقاليم والعمالات، وترقية البعض منهم إلى منصـب وال، والاستغنـاء عن آخريـن كانوا مجرد عمال أشباح، لا يأئـتون إلى مكاتبهم إلا في بعض المناسبات بعدما يتلقون مكالمات هاتفية، تدعوهم إلى ضرورة الحضور إلى مقر الوزارة.