الصحافة _ وكالات
هدد ناصر الزفزافي، بخوض “معركة نضالية غير متوقعة”، في حال تشبت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بسياسة تجاهل مطالبهم.
وندد “قائد حراك الريف” في رسالة نشرها والده أحمد الزفزافي على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، بعدم تلقيه أي جواب بخصوص “طلب إسقاط الجنسية الذي تقدم به”، وعدم رد مندوبية السجون على الطلبات المتعقلة بالترحيل إلى سجن سلوان بإقليم الناظور، والتي تقدم بها عدد من معتقلي الحراك منذ أكثر من شهر.
وعبر ناصر الزفزافي، في معرض رسالته، عن استنكاره، لتعمد مندوبية إدارة السجون وإعادة الإدماج، تجاهل ب”شكل دائم وغير مبرر” طلبات الزيارة الخاصة بالأصدقاء والمعارف، والتي اعتبرها انتهاكا لحقهم، لوجود قانون صريح مؤطر للإدارة، يسمح لمدير المؤسسة السجنية بالتصرف في قضية الزيارة.
ويشار إلى أن ناصر الزفزافي، دعا في وقت سابق إلى المشاركة المكثفة في مسيرة يوم 26 أكتوبر 2019 بباريس من أجل كسر الحصار عن الريف وكسر صمت المنتظم الدّولي، بالموازاة مع تنظيم مسيرات أخرى بالمغرب، تخليدا للذكرى الثالثة لاستشهاد محسن فكري، الذي فارق الحياة مطحونا في حاوية للأزبال، وفجرت وفاته حراك الريف.