الصحافة _ كندا
كشفت منصة “Omerta Media” الفرنسية، المتخصصة في التحقيقات، أن ما يروَّج في بعض وسائل الإعلام الأوروبية حول وجود صراع داخلي بين الأجهزة الأمنية المغربية ليس سوى “روايات متخيلة لا تستند إلى أي دليل”، هدفها الإثارة والتشويه أكثر من البحث عن الحقيقة.
وأوضحت المنصة أن أطروحات من قبيل “الصراع بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) والمديرية العامة للدراسات والتوثيق (DGED)” ليست إلا محاولة لتغذية خطاب دعائي يرسم صورة درامية عن المغرب، في حين أن الواقع يبرهن على تكامل عمل المؤسستين: الأولى تتكفل بالشق الداخلي والثانية تضطلع بالشق الخارجي والتعاون الاستخباراتي الدولي.
وأكد المصدر ذاته أن المغرب نجح خلال العقدين الأخيرين في بناء توازن أمني فريد بين مؤسساته، مكّنه من ضمان الاستقرار الداخلي ومواجهة التهديدات الخارجية بفعالية، وهو ما حظي باعتراف دولي واسع من شركاء الرباط في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وخلصت “Omerta Media” إلى أن ما يُنشر في بعض المنابر الأوروبية ليس إلا “سرديات صحفية سمجة تشبه السيناريوهات السينمائية”، تفتقر إلى المهنية وأخلاقيات الصحافة، معتبرة أن الهدف منها تضخيم الإشاعات وخلق الإثارة على حساب الحقيقة.
