الصحافة _ كندا
تعرض المقاتل المغربي في رياضة الفنون القتالية المختلطة، عثمان أبو زعيتر، لسرقة ساعة يد فاخرة تقدر قيمتها بحوالي 40 ألف يورو (حوالي 40 مليون سنتيم)، وذلك أثناء إقامته بأحد أشهر فنادق العاصمة الفرنسية باريس.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “لوباريسيان”، فقد وقعت الحادثة داخل فندق “فوكيت باريس” المصنف من بين أفخم الفنادق الباريسية، والواقع بشارع جورج الخامس في قلب جادة الشانزيليزيه. وتشير المعطيات إلى أن الساعة المسروقة كانت محفوظة داخل خزنة صغيرة في الغرفة التي كان يقيم بها أبو زعيتر.
المثير في القضية، بحسب الصحيفة ذاتها، أن عثمان أبو زعيتر رفض الحديث إلى عناصر الشرطة الذين حلّوا بعين المكان على الساعة العاشرة ليلًا بعد إشعارهم بالحادثة، كما امتنع عن تقديم أي شكاية بخصوص الواقعة، ما أثار تساؤلات حول الملابسات الحقيقية لما جرى.
وتبقى تفاصيل هذه السرقة الغامضة مفتوحة على عدة فرضيات، خاصة في ظل غياب رواية رسمية من الضحية أو توضيحات من الجهات الأمنية الفرنسية.