دركي الصرف يطلق موجة تدقيقات صارمة ضد مغاربة راكموا ممتلكات بالخارج وتجاهلوا التصريح

28 يوليو 2025
دركي الصرف يطلق موجة تدقيقات صارمة ضد مغاربة راكموا ممتلكات بالخارج وتجاهلوا التصريح

الصحافة _ كندا

أطلق مكتب الصرف عمليات تفتيش دقيقة استهدفت مغاربة راكموا ممتلكات وأموالًا بالخارج دون التصريح بها ضمن عملية التسوية التلقائية التي انتهى أجلها في 31 دجنبر 2024، مستفيدًا من اتفاقيات التبادل التلقائي للمعلومات المالية مع بلدان أوروبية. وتشمل التحقيقات حالات اقتناء شقق لأبناء يدرسون بالخارج، وتحويلات مالية ضخمة لم يتم توطينها بالمغرب بعد انتهاء الدراسة.

وتشمل عمليات التدقيق ملفات لرجال أعمال ومهندسين ومستثمرين لم يصرحوا بأموالهم في الوقت القانوني، بينهم من استخدم تراخيص استثنائية لتحويل الأموال، ثم احتفظ بها خارج البلاد. وقد رصدت السلطات محاولات لإخفاء معطيات جوهرية، مستعينة بمعلومات دقيقة من مؤسسات مالية أجنبية.

وقدرت قيمة الممتلكات غير المصرح بها بنحو 13 مليار درهم، وسط تحذيرات من عقوبات صارمة قد تصل إلى ستة أضعاف قيمة الأصول، أو حتى الحبس، في وقت تسعى فيه السلطات المالية المغربية إلى إحكام الرقابة على حركة الأموال ومكافحة التهرب من التصريح بالثروات الخارجية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق