الصحافة _ كندا
وجّه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى “محمد سعد برادة” وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يطالبه فيه بتوضيح أسباب استمرار إغلاق المسابح العمومية بمدينة كلميم رغم دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير بالمنطقة، ما يزيد من معاناة الساكنة ويؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية.
وحسب نص السؤال الذي وقعه النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، فإن مدينة كلميم تعرف نقصا حادا في الفضاءات الترفيهية والرياضية، الأمر الذي يحرم الأطفال والشباب من أي متنفس عمومي خلال العطلة الصيفية. وأوضح النائب أن الإقليم يعيش موجات حرارة قاسية تزيد من الاحتقان المجتمعي وسط غياب بدائل حقيقية، في وقت تتوفر فيه المدينة على مسابح عمومية تابعة للوزارة لكنها ظلت مغلقة دون تقديم أي توضيحات للساكنة حول أسباب هذا القرار أو توقيت إعادة فتحها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن استمرار إغلاق هذه المسابح يحرم فئات واسعة من ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية الضرورية للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي، خصوصًا في ظل ندرة أماكن الترفيه بالإقليم، ما يفاقم الشعور بالإقصاء ويزيد من الضغوط اليومية على الأسر.
وطالب الفريق الاستقلالي الوزير الوصي بالكشف عن أسباب إبقاء هذه المرافق مغلقة رغم ارتفاع درجات الحرارة والحاجة الماسة إليها، مع تحديد موعد لإعادة فتحها وتوفير شروط السلامة الضرورية لاستغلالها من طرف ساكنة كلميم، بما يضمن استفادة الجميع من خدماتها خلال الموسم الصيفي الحالي، ويساهم في تعزيز النشاط الرياضي والتربوي للأطفال والشباب بالمدينة.