الصحافة _ كندا
في خطوة تصعيدية تعكس منسوب التوتر المتزايد داخل المنظومة التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب، عبّر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بـ”الارتباك الكبير في التدبير التربوي والإداري” للمؤسسات التعليمية بالجهة، محذرًا من تداعياته على جودة التعليم والسير العادي للدراسة.
وحسب ما أفادت به مصادر جريدة “الصحافة الإلكترونية”، فقد ندد التنظيم النقابي، عقب اجتماع موسع، بما اعتبره “تماطلًا” من طرف الوزارة الوصية في تنفيذ مخرجات اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، معبّرا عن رفضه لـ”التأخر الممنهج” في الاستجابة للمطالب العادلة لمختلف فئات الشغيلة، وعلى رأسها الأطر الإدارية والتربوية، ضحايا الزنزانة 10، والمتصرفين التربويين، مطالبًا بإدراج الجهة ضمن المناطق النائية ومنح التعويضات المستحقة.
كما شجبت النقابة غياب الحسم في عدد من التعيينات الإدارية الحساسة، منها منصب المدير الإقليمي لأوسرد، وتفاقم ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تأخر صرف مستحقات الحراسة والتصحيح، وضعف البنيات التحتية الرياضية، واستغلال بعض المنشآت لأغراض غير تربوية.
ودعت النقابة، في ختام بيانها، إلى تجديد مؤسسات الأعمال الاجتماعية الراكدة منذ أكثر من 15 سنة، وتجويد الخدمات الصحية والاجتماعية لفائدة نساء ورجال التعليم، مطالبة بوقف ما سمّته “السمسرة” في ملاعب القرب، وضمان حق التلاميذ في الاستفادة من الفضاءات الرياضية العمومية.
