الصحافة _ كندا
كشفت مصادر مطلعة لـ*جريدة الصحافة الإلكترونية* أن تعيينات مهمة كانت مُرتقبة في المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس يوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، قد تم تأجيلها في اللحظات الأخيرة دون إدراجها ضمن جدول التعيينات المُعلن عنها في البلاغ الرسمي الصادر عن الديوان الملكي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التعيينات التي جرى تداولها بشكل واسع قبيل انعقاد المجلس الوزاري، كانت ستشمل مناصب حساسة في مؤسسات مالية استراتيجية، حيث تم الحديث عن تعيين خالد سفير رئيساً مديرا عاما للقرض الفلاحي للمغرب، وفؤاد لبريني على رأس صندوق الإيداع والتدبير، إلى جانب ترشيح محمد لوديي لمنصب والي بنك المغرب.
مصادر الجريدة أوضحت أن القرار بتأجيل هذه التعيينات اتُّخذ في الدقائق الأخيرة التي سبقت انعقاد المجلس الوزاري، مرجحة أن يكون السبب مرتبطاً بترتيبات إضافية أو بإعادة النظر في بعض الترشيحات، في انتظار عرضها في مجلس وزاري لاحق.
ويرى متتبعون أن تأجيل هذه التعيينات في هذا التوقيت قد يكون مؤشراً على وجود مشاورات دقيقة تُراعي توازنات المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الاستعدادات الجارية على أكثر من مستوى، لمواجهة رهانات اقتصادية واجتماعية كبرى.