الصحافة _ كندا
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة صفقة ضخمة تهم تأمين خدمات الإيواء والإطعام والنقل والأنشطة السياحية والإرشاد، بميزانية تقارب 25.2 مليون درهم، وذلك في إطار مخطط طموح لتعزيز جاذبية الوجهات السياحية للمملكة عبر تنظيم رحلات تعريفية وتجارب فاخرة للضيوف الأجانب.
المكتب يشترط أن يُقدّم مزوّدو الخدمات أفضل عروضهم فور تسلمهم برنامج إقامة أي وفد، حرصًا على أن تكون كل رحلة بمثابة “أفضل تجربة مغربية ممكنة” لضيوفه، والذين يتنوعون ما بين صحفيين عالميين، مؤثرين رقميين، مهنيي القطاع السياحي، سفراء، وشخصيات بارزة في الإعلام والثقافة.
هذا الاستثمار السخي في الاستقبال والترويج لا ينفصل عن رؤية المكتب التي تراهن على التأثير التجاري والإعلامي لهؤلاء الضيوف، الذين يمكن لتحولهم إلى سفراء غير رسميين للوجهة المغربية أن يفتح آفاقا واسعة أمام تدفقات سياحية جديدة. ولهذا، لا مجال للتقشف: كل التفاصيل التنظيمية واللوجستية يجب أن ترقى إلى أعلى مستويات الجودة، لأن الانطباع الأول – في نظر المكتب – قد يساوي ملايين الدراهم من العائدات السياحية لاحقًا.