مسؤولون غربيون يدعمون المغرب ويحذرون من خطر البوليساريو كذراع إيرانية في المنطقة

21 أبريل 2025
A tribesman stand in front of a Moroccan flags near the border in Guerguerat located in the Western Sahara, on November 26, 2020, after the intervention of the royal Moroccan armed forces in the area. - Morocco in early November accused the Polisario Front of blocking the key highway for trade with the rest of Africa, and launched a military operation to reopen it. (Photo by FADEL SENNA / AFP)
A tribesman stand in front of a Moroccan flags near the border in Guerguerat located in the Western Sahara, on November 26, 2020, after the intervention of the royal Moroccan armed forces in the area. - Morocco in early November accused the Polisario Front of blocking the key highway for trade with the rest of Africa, and launched a military operation to reopen it. (Photo by FADEL SENNA / AFP)

الصحافة _ كندا

خرج السيناتور الإيرلندي جيرارد كروغويل بموقف قوي داعم للمغرب، محذراً من تكرار سيناريوهات الدمار التي شهدها قطاع غزة على يد جماعتي حماس وحزب الله، هذه المرة تحت غطاء ما يسمى بـ”جبهة البوليساريو”.

تصريحات كروغويل جاءت عقب تغريدة لافتة من النائب البريطاني المحافظ ليام فوكس، الذي اعتبر البوليساريو “ذراعاً إيرانية” تتحرك في شمال إفريقيا كما تتحرك المليشيات التابعة لطهران في الشرق الأوسط. مقارنة خطيرة تحمل في طياتها رسائل جيوسياسية واضحة مفادها أن المجتمع الدولي بدأ يربط بين المشروع الانفصالي وديناميات زعزعة الاستقرار التي تقودها طهران.

هذا الاصطفاف السياسي العلني من قبل شخصيات غربية مرموقة خلف الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء، يندرج ضمن موجة متنامية من الدعم الذي لم يعد يتخفى خلف الحياد الكلاسيكي أو “التحفظ الدبلوماسي”. بل بدأ يترجم إلى مواقف صريحة ترى في طرح المغرب الخيار الواقعي والضامن للاستقرار الإقليمي.

ويبدو أن هذا التغير في نبرة عدد من صناع القرار الأوروبيين، ليس وليد الصدفة، بل نتيجة مباشرة لتحركات دبلوماسية مغربية محكمة، استطاعت أن توصل صوت المملكة إلى صناع القرار، وتُفكك الروايات الانفصالية التي ظلت تروجها الجزائر وبيادقها.

من المنابر الأوروبية إلى غرف القرار الدولي، تتعزز القناعة بأن الوحدة الترابية للمغرب ليست مجرد قضية سيادية، بل صمام أمان إقليمي في وجه مشاريع التسلح، التشيع، والخراب.

وهكذا، من قلب أوروبا، بدأت ترتسم معالم تحول استراتيجي في التعاطي مع نزاع الصحراء، عنوانه: “دعم واضح للمغرب… ورفض مطلق لاستنساخ فوضى غزة في جنوب المملكة”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق