الصحافة _ كندا
قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، أن أواخر سنة 2024 وبداية سنة 2025 شهدت حدثا استثنائيا كبيرا بإعلان استضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وأبرز لقجع في الجمع العام العادي الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليوم الخميس، أن استضافة المغرب لنهائيات كأس العالم يأتي في ظل تعزيز البنيات التحتية للمملكة المغربية واستضافته لمجموعة من المنافسات الرياضية القارية والعالمية.
وتابع أن استضافة المغرب لمنافسات عالمية يعتبر غني بالدلالات على اعتراف المنتظم الدولي بقدرة المغرب على استضافة منافسات دولية من هذا الحجم.
وأوضح السيد فوزي لقجع، في الكلمة الإفتتاحية التي ألقاها، أن المغرب عرف نجاحات كبيرة في السنوات الأخيرة، الشيء الذي جعل كرة القدم الوطنية تتبوأ موقعا مشرفا سواء على المستوى القاري أو الدولي، وذلك راجع للحكامة التي تتبنها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والنتائج الإيجابية التي تحققها مختلف المنتخبات الوطنية، فضلا عن تطور البينات التحتية بالمملكة.
ووصف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النجاح الذي تعرفه كرة القدم المغربية ب”المستحق”، الشيء الذي أهلها لاحتضان نهائيات كاس العالم لسنة 2030، مناصفة مع البرتغال وإسبانيا، وقبل ذلك ستستضيف المملكة كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، وكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، وكأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية، على أن يختتم هذه السنة بتنظيم كأس إفريقيا للأمم، في تسع ملاعب تحترم دفتر التحملات المعتمدة.
وقال السيد فوزي لقجع، إن هذا التطور يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعيا جميع المتدخلين في الشأن الكروي الوطني إلى الالتزام لإنجاح هذه الأوراش التي ستعود بالنفع على المغرب.
يشار إلى أن الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سبقه، في نفس اليوم، تنظيم الجموع العامة العادية للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والعصبة الوطنية لكرة القدم للهواة، والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة.
المصدر: زنقة 20