الصحافة _ أكرم التاج
في تطورات المفاوضات الجارية بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وزعماء أحزاب الأغلبية، كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الهيكلة الجديدة للحكومة، أفقدت حزب العدالة والتنمية حقيبتين، فيما سيتحتم على كل من حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية القبول بحقيبة واحدة لكل منهما.
وحسب نفس المصدر، فإن محمد بنعبد القادر الوزير المكلف بالوظيفة العمومية، سيكون في مقدمة وزراء الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذين سيغادرون الحكومة، فيما سيفقد حزب التجمع الوطني للأحرار هو الآخر حقيبة وزارية واحدة.
وذكر المصدر نفسه، أن حزب الإتحاد الدستوري سيحتفظ بحقيبة وزارية واحدة، فيما ظل عزيز أخنوش متشبثا ببقاء كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة لمياء بوطالب على أمل أن تُعطى لها حقيبة وزارية جديدة بإعتبارها المرأة الوحيدة التي تمثل حزب التجمع الوطني للأحرار داخل الحكومة.
أما حزب الحركة الشعبية فانه سيفقد بموجب الهيكلة الحكومية الجديدة حقيبتين وزارتين.
هذا، وكشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، جانبا من لقائه بالملك محمد السادس، وأوضح أن توجيهات الملك كانت متعلقة بتقليص الحقائب الوزارية وبتطعيم الحكومة الجديدة بالكفاءات.
ونفى سعد الدين العثماني أن يكون أي “بلوكاج” يقف أمام التعديل الحكومي المرتقب، وقال إن المشاورات حول التعديل الحكومي مع الفرقاء السياسيين للأغلبية لا تعرف أي “بلوكاج”.
وبخصوص ما راج عن اتجاه الأحزاب لجلب كفاءات من خارج هياكلها لسد أي خصاص قد يسجل، أوضح رئيس الحكومة، أن “الأمر لا يتعلق بالكفاءات التي توجد خارج الأحزاب، بل نسعى إلى جذب أفضل الكفاءات من الشباب المغربي في الأحزاب السياسية، وهي صلب المرحلة الثانية من التعديل الحكومي”.