الصحافة _ وكالات
أبعدت غضبة ملكية في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس (الأحد)، عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي عن حراسة الإقامات والقصور الملكية، ونقلت شاحنات وسيارات المبعدين، في منتصف الليل، إلى مجموعة من الثكنات بالرباط وسلا وتمارة، وجرى تعويضهم بوحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة.
وبحسب ما أوردته يومية “الصباح”، فإن وحدات عسكرية من مختلف التشكيلات، ظهرت، صباح أمس (الاثنين) بأزياء مختلفة، تحرس أبواب الإقامات والقصور بالرباط وسلا والصخيرات، فيما أكمل الحراس السابقون ليلتهم داخل الثكنات، بعد توزيعهم عليها.
وتوصلت مصلحة سرية فيالق الشرف التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، في أول الأمر، بأوامر تقضي بإبعاد عناصرها من الإقامات الملكية، قبل أن تتلقى مديرية أمن القصور الملكية بدورها أوامر مماثلة تروم سحب وحداتها من المؤسسات نفسها، ما أثار حالة من الارتباك وسط مختلف الحراس، كما جرت المناداة على الحراس السابقين الذين كانوا سيعملون أمس (الاثنين) للالتحاق بثكنات التدخل السريع وبعضهم بولاية الأمن، بدل التوجه إلى مكان العمل السابق.
ورجح مصدر أسباب الغضبة الملكية إلى تنازع بين أفراد الدرك والأمن حول الاختصاصات الموكولة لهم في حماية القصور، وصلت صداها إلى أعلى سلطة في البلاد، التي أصدرت أمرها بسحبهم من الإقامات والقصور الملكية.