الصحافة _ كندا
في خطوة جريئة تهدف إلى تسهيل تجربة السفر وتعزيز سلاسة التنقل، قرر المكتب الوطني للمطارات إلغاء أجهزة “السكانير” من مداخل مطار محمد الخامس، في خطوة أولى ضمن سلسلة من الإجراءات التطويرية المرتقبة خلال هذه السنة.
وكشفت مصادر مطلعة أن هذا القرار لن يقتصر على مطار محمد الخامس فقط، بل سيتم تعميمه على مختلف مطارات المملكة، تماشياً مع رؤية 2030 التي ترمي إلى تحديث البنية التحتية للمطارات المغربية. كما ستشهد السنة الجارية عودة مرافقي المسافرين إلى ولوج المطارات، ما يعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل تشديد الإجراءات الأمنية.
وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع خطط توسعية كبرى، حيث ستتم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطار محمد الخامس إلى 35 مليون مسافر، مع إنشاء محطة إركاب جديدة وربطه مستقبلاً بشبكة القطار الفائق السرعة، ما سيشكل نقلة نوعية في قطاع النقل الجوي بالمملكة.
أما على مستوى الخدمات، فيسعى المكتب الوطني للمطارات، بقيادة عادل الفقير، إلى القضاء على واحدة من أبرز مشكلات السفر، والمتمثلة في التأخير الكبير لوصول الأمتعة، حيث يتم العمل على تقليص المدة إلى 10 دقائق فقط، ما سيضع المغرب في مصاف الدول الرائدة في كفاءة إدارة المطارات.