الصحافة _ وكالات
كشفت تقارير صحفية مغربية حديثة، أن ثمانين ألف اسرائيلي زاروا المغرب خلال العام الماضي في اطار زيارات سياحية أغلبها دينية.
هذه الأرقام الجديدة، تأتي بعد إحصائيات سابقة أوردتها وكالة سبوتنيك في تموز الماضي، كشفت عن دخول 50 ألف اسرائيلي الى المملكة، خاصة الى مدينة آسفي لإحياء ما يعرف ب”الهيلولة” تزامنا مع احتفالات القديس آبي نسيم بن نسيم.
وتأتي الأرقام الحديثة في وقت لا توجد فيه علاقات دبلوماسية رسمية بين المغرب واسرائيل.
في هذا السياق ذكرت أسبوعية “لافي ايكو” المغربية، هذا الأسبوع، أن حوالي 80 ألف إسرائيلي زاروا المغرب خلال عام 2018 لافتة الى عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل.
وتشير المعطيات المتوفرة، الى أن غالبية الإسرائيليين الذين يحجون الى المغرب، يعبرون إليه عبر مطارات وسيطة في كل من تركيا واليونان.
زيارات الاسرائيليين لا تقتصر على الأشخاص العاديين، ففي العام الماضي أثيرت ضجة عقب الكشف عن زيارة لأحد قيادات حزب العمال الاسرائيلي، أجراها رفقة أسرته الى المغرب.
كما عرفت محاولات الاختراق عبر جمعيات المجتمع الأهلي تفاقما في السنوات الأخيرة، وذلك عبر زيارات وفود من الاسرائيليين تحت غطاء العمل الاجتماعي الى المناطق المهمشة والنائية في المغرب.
في مقابل هذه الزيارات المتزايدة للاسرائيليين الى المغرب، تصاعدت موجات التنديد والرفض لهذا الشكل من أشكال التطبيع التي يرى فيه كثيرون تعارضا مع المواقف الرسمية والتاريخية للمغرب تجاه القضية الفلسطينية، وتهديدا للسلم القومي المغربي.
