كابل المغرب-بريطانيا الكهربائي.. مشروع عملاق ينتظر الدعم السياسي!

1 فبراير 2025
كابل المغرب-بريطانيا الكهربائي.. مشروع عملاق ينتظر الدعم السياسي!

الصحافة _ كندا

تسابق شركة “إكس لينكس فيرست” (Xlinks First) الزمن لتحويل مشروعها الطموح إلى واقع، حيث تخطط لإنشاء أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، يربط المغرب بالمملكة المتحدة، باستثمارات ضخمة تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار). ومع ذلك، فإن العقبة الكبرى أمام هذا المشروع ليست التقنية أو المالية، بل الدعم السياسي الذي تطالب به الشركة لإتمام الصفقة.

المشروع، الذي يستهدف توفير 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء، يستند إلى استغلال الطاقة الشمسية والرياح المغربية، مما يجعله أحد الحلول المثالية لتعزيز أمن الطاقة البريطاني وخفض التكاليف والانبعاثات. إلا أن التأخير في اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، والمحادثات المستمرة مع الحكومة البريطانية حول أسعار بيع الكهرباء، يضع المشروع أمام تحديات حاسمة.

رئيس “إكس لينكس”، ديف لويس، شدد على أن المشروع قادر على تزويد 7 ملايين منزل بالكهرباء، دون الحاجة إلى استثمارات حكومية، متسائلًا: “لماذا لا يحصل على الدعم المطلوب؟”. ومع تعطل الجدول الزمني بسبب الانتخابات البريطانية، أصبح لزامًا على المستثمرين إقناع الحكومة الجديدة بأهمية المشروع.

من المتوقع أن يبدأ البناء قبل نهاية 2026، ليصبح جاهزًا بحلول 2031، متأخرًا عن هدف بريطانيا للطاقة النظيفة في 2030. ومع ذلك، فإن المشروع حصل بالفعل على دعم كبرى شركات الطاقة، مثل “توتال إنرجيز”، و”أدنوك”، و”أوكتوبوس إنرجي”، و”جي إي فيرنوفا” التي استثمرت فيه 10.2 مليون دولار.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق