الصحافة _ وكالات
لم تمض فترة طويلة على إقامة السفير الموريتاني محمد الأمين ولد آبي في المغرب، حتى تم استدعاؤه إلى نواكشوط بناء على مرسوم رئاسي يقضي بتعيينه في منصب جديد داخل القصر.
ولد آبي عيّنه الرئيس الموريتاني الأسبق، محمد ولد عبد العزيز في شهر دجنبر سنة 2017 آبي سفيرا بالمملكة المغربية بعد 7 سنوات من الفتور في العلاقات الدبلوماسية بين الجارين، قبل أن يتم خلال الأسبوع الجاري تعيينه ليتكلف بمهام جديدة داخل القصر ضمن فريق يضم 11 شخصا.
وجاء تعيين ولد آبي واستدعاؤه من المغرب في إطار حركة تغييرات شاملة أطلقها الرئيس الجديد لموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني الذي صعدت به صناديق الاقتراع شهر يونيو الماضي إلى سدة الحكم.
وكان ولد عبد العزيز قد قرر القطع مع العلاقة الباردة التي طبعت دبلوماسيته في تعاملها مع المملكة المغربية وخاصة فيما يخص قضية الصحراء التي يشوب الغموض الموقف الموريتاني منها، وعيّن محمد الأمين ولد آبي ليشغل منصب السفير الذي كان شاغرا لمدة 7 سنوات.
ولم يسلّم السفير محمد الأمين ولد آبي، أوراق اعتماده لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلا في شهر فبراير سنة 2018 .