الفيفا ترجح حظوظ الدارالبيضاء وملعب الحسن الثاني لإستضافة مركز البث ونهائي كأس العالم 2030

6 ديسمبر 2024
الفيفا ترجح حظوظ الدارالبيضاء وملعب الحسن الثاني لإستضافة مركز البث ونهائي كأس العالم 2030

الصحافة _ وكالات

قبل إنجازه بسنوات، أضحى ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء يلهم الفيفا بشكل كبير، بعدما تمت المصادقة على بنائه بأحدث المعايير والشروط التي يفرضها الإتحاد الدولي لكرة القدم.

و بات ملعب الحسن الثاني الذي سيكون جاهزاً نهاية 2028، مصدر قوة الملف الترشيح المغربي، حيث سيكون أضخم وأجمل ملعب كرة قدم في الكون، بسعة تناهز 115.000 متفرج، فضلاً عن تواجده بمنطقة بيئية ممتازة، قريب من المطارات (الدارالبيضاء على بعد 30 كلمتراً، مطار الرباط على بعد 40 كلمتراً) فضلاً عن توفر محطة قطارات بجانبه خاصة بالجماهير، وهي التي سيتم تشييدها خصيصاً لهذا الحدث العالمي، وستشمل خدمات القطار الفائق السرعة TGV و قطارات النقل الحضري RER التي ستربط فيما بين المدن المجاورة، دون نسيان وجود طريق سيار على بعد كيلمترين، بينما يتم إنجاز طريق سيار ثاني موازي سيربط العاصمة الإدارية بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.

وكشفت الفيفا مؤخراً عن الخطوط العريضة للملف المرشح الوحيد المشترك بين ثلاثة بلدان لهذا الحدث العالمي، والذي سيكون فيه المغرب طرف وازن، إلى جانب إسبانيا والبرتغال..

وبغض النظر عن جاهزية ملاعب إسبانيا، فإن الملف المغربي حضي بتنقيط مميز وغير مسبوق بإستثناء النقل بمدينة طنجة، والذي ستشرع لجنة كأس العالم بتنسيق مع مختلف القطاعات بتسريع إحداث مشاريع هيكلية للنقل الحضري بدءاً بالحافلات عالية الجودة مروراً بإخراج دراسات إنجاز خطوط ترامواي بالمدينة، وقطارات RER لمواجهة إحدى النقاط السوداء بعاصمة البوغاز، إلى جانب الضعف الكبير في الوحدات الفندقية.

وبالعودة لمدينة الدارالبيضاء، فإن التقرير الصادر عن الفيفا، رجح بشكل شبه محسوم أحقية العاصمة الإقتصادية للمملكة لإحتضان المقر الخاص بالبث التلفزيوني لمونديال 2030، حيث تتنافس بشكل حصري مع العاصمة الإسبانية مدريد بينما سيكون ملعب الحسن الثاني مرشح بقوة بل الأرجح لإستضافة نهائي المونديال، بالنظر لسعته الإستيعابية الضخمة، و توفره مستقبلاً على خدمات تفرضها الفيفا من قبيل قربه من وسائل النقل، ومحيط فسيح، يسمح للفيفا بإقامة ورشاتها وأنشطتها بشكل سلسل وسط مساحة مقبولة وفسيحة.

وسيكون ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء في منافسة شرسة مع كل من ملعبي البيرنابيو بمدريد، وهو الذي بدوره يعاني من نقص كبير ومقلق من ناحية المساحة المحيطة بالملعب، حيث لا يتوفر على أية مساحة فسيحة تسمح للفيفا بإقامة أنشطتها بشكل سلس وناجح فضلاً عن غياب مرآب كبير خاص بالملعب وبمحيطه.

ملعب الكامب نو ببرشلونة بدوره يعتبر منافس قوي لملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء، بفضل سعته الإستيعابية التي تبلغ 105.000 متفرج.

ماهب الكامل نو الذي يشهد أعمال تجديد وتطوير منذ سنتين، ينتظر أن يظهر بمظهر حديث ليشكل منافس قوي لإستضافة نهائي كأس العالم، غير أن حسابات الفيفا قد ترجح ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء لسعته التي تبلغ 115.000 متفرج بعدد كبير من أجنحة الشخصيات الكبرى والمشاهير وهو ما سيمكن الفيفا من مداخيل أكبر.

المصدر: زنقة 20

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق