الصحافة _ لمياء أكني
بعد شهر ونصف من الدعوة الملكية لتعديل حكومي، وقرب الأجل الذي حدده الملك محمد السادس للتعديل، قبيل الدخول السياسي، لا يزال الحلفاء الحكوميون بعيدون عن التوصل لاتفاق بخصوص الأسماء التي ستغادر الحكومة، ومن سيعوضها.
وفي هذا السياق، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، المصطفى الخلفي، أن الإعلان النهائي عن لائحة التعديل الحكومي بيد الملك محمد السادس، وأن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، دوره يكمن في رفع لائحة التعديل الحكومي المرتقب إلى الملك محمد السادس.
وقال مصطفى الخلفي خلال الندوة الصحافية التي نظمها على هامش المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس 19 شتنبر الجاري، “المسطرة المعتمد في التعديل الحكومي وفق ما هو منصوص عليه دستوريا ليس فيها أي مشكل لحد الآن وتسير بشكل عادي”، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة يبدل وسعه ليكون عند حسن ضن الملك وفق ما جاء في خطاب العرش الأخير”.
وأوضح مصطفى الخلفي، أن “رئيس الحكومة يرفع مقترحات التعديل للملك والإعلان عن نتائج ذلك يتم وفق محددات دستورية”، مؤكدا أنه “ليس هنالك أي شيء يمكن اعتمادها أو التأكيد عليه الآن”.
وأورد الناطق الرسمي باسم الحكومة: “التعديل الحكومي لم يكن نقطة في جدول أعمال المجلس الحكومة، ورئيس الحكومة يدبر هذا الأمر في إطار تشاور مع أمناء الأحزاب المشكلة للحكومة والأمر في مساره الطبيعي من أجل ترجمة التكليف الملكي السامي لتقديم مقترحات التعديل إلى الملك”.