الصحافة _ وكالات
كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن وجود شركات إنتاج تأسست سنة 1970 ولم تنتج أي شيء لحد الآن.
وأوضح الوزير في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، خصص للمناقشة التفصيلية لمشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية، أن « هناك من يربح في السينما أموالا كبيرة في المغرب وخاصة في الإنتاجات الكوميدية ».
وأفاد المسؤول الحكومي، بأن الأرباح التي تحقق حاليا في القطاع السينمائي، تحقق بوجود المركبات السينمائية الحالية، مضيفا، « تخيلوا كم ستصير أرباح القطاع بعد اعتماد مركبات سينمائية جديدة ».
وعبر المسؤول الحكومي عن أمله في أن تتطور الأفلام الاجتماعية في المغرب، وتحقق بدورها أرباحا مهمة، من خلال استثمارات قوية في القطاع.
وتابع بنسعيد: « في الـ20 عاما الأخيرة، اشتغلنا لتكون عندنا مقاولات للإنتاج وأفلام مغربية، في السابق كنا نصل إلى 10 أفلام فقط في السنة وبعد ذلك بدأنا نتوصل بـ100 إلى 150 طلب للدعم في السنة ».
ويرى الوزير أنه « ليس أي شخص باستطاعته أن يشتغل في السينما، كما ليس من الممكن لأي شخص أن يمارس الصحافة ».
المصدر: اليوم 24