الصحافة _ وكالات
أنهى منظمو أطول اعتصام في المغرب، احتجاجهم الذي دخل عامه الثامن، قرب أكبر منجم للفضة بالقارة الإفريقية.
جاء ذلك في بيان صادر عن حركة إميضر (شعبية/ غير حكومية)، قائدة الاحتجاج.
وحسب تقارير إعلامية، يعتصم أهالي بلدة اميضر القريبة من مدينة تنغير وسط البلاد منذ 2011، للمطالبة بتنمية المنطقة وتوفير البنى التحتية، خصوصا أن البلدة تضم أكبر معمل للفضة في إفريقيا.
وأبرز البيان ضرورة مواصلة الدّفاع عن قضية إميضر عبر كلّ الوسائل المتاحة ، كما ندد بما أسماه سياسة الصمت والتجاهل والتعنت تجاه المطالب والاحتجاجات .
وعدّد البيان ضمن أسباب إنهاء الاعتصام، تعرض أكثر من 30 من أعضاء الحركة للاعتقال، والمماطلة في تسوية الملفّ خلال عهد 3 حكومات، والحصار الأمني والإعلامي للحركة ولاعتصامها.
وحسب إعلام محلي، كان المحتجون يتناوبون للحفاظ على استمرارية اعتصامهم.
ويطالب السكان بتوفير بنية تحتية بالمنطقة، مثل المستشفى والمدرسة والطرقات، بالإضافة إلى وقف ما يعتبرونه استنزافا للماء ما تسبب في جفاف المنطقة.
وقالت الحركة في بيانها رفعنا أطول اعتصام في تاريخ المغـرب الحديث ، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاعتصام.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الحكومة المغربية حول ما ورد في بيان الحركة.