الصحافة _ وكالات
يتوقع أن يتم الإعلان خلال الأسابيع المقبلة عن موعد تدشين المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير، بعدما بلغت أشغاله مراحلها الأخيرة.
ويعد المركز الإستشفائي بأكادير من الجيل الثالث، إذ خصصت له اعتمادات مالية تقدر بـ 2.33 مليار درهم، وتبلغ مساحته 30 هكتارا، ومن المرتقب أن تصل سعته إلى 864 سريرا، مع موقف سيارات يضم 1000 مكان.
ويشتمل هذا الصرح الطبي الواعد بأكادير على مستشفى نهاري (المستشفى النهاري الجراحي والطبي، ومصلحة التنظير الداخلي وتصوير الأوعية، ومصلحة معالجة القصور الكلوي)، فضلا عن قطب كامل للاستشفاء يشمل جميع التخصصات الطبية والجراحية، والولادة وطب الأطفال، والمستعجلات ووحدة الاستشفاء قصير الأمد.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير الذي انطلقت أشغاله منذ يوليوز 2018 ، من المنتظر أن يوفر طاقة استيعابية تبلغ 864 سريرا، ويحتوي المشفى على طابق سفلي وطابق أرضي و3 طوابق علوية على مساحة مبنية تقدر بـ127 ألف متر مربع ووعاء عقاري يبلغ 30 هكتارا.
هذا، ويتوفر المركز على مؤسستين استشفائيتين، مستشفى الأم والطفل مكون من مصالح الولادة وأمراض النساء وطب وجراحة الأطفال وإنعاش المواليد الجدد أو الخدج وإنعاش الأطفال، ومستشفى الاختصاصات الذي يتضمن مصالح استشفائية لمختلف التخصصات الطبية والجراحية، ومصلحة الكشف بالأشعة والمستعجلات ثم مصالح الإنعاش المختلفة ومصلحة لعلاج الحروق ومختبر بكل مكوناته.
ويأتي تشييد هذا الورش الكبير في سياق تشهد فيه أكادير تحولا كبيرا بفضل برنامج التنمية الحضرية للمدينة 2020/2024 الموقع أمام جلالة الملك، والذي يتضمن مشاريع كبرى في مختلف المجالات، بهدف الارتقاء بعاصمة سوس ماسة وجعلها قطبا اقتصاديا ومنطقة جذب سياحي على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: زنقة 20