الصحافة _ وكالات
يشهد ميناء طنجة المتوسط خلال الأيام الأخيرة حالة استثنائية بسبب تأخر حركة مرور الشاحنات من وإلى داخل الميناء ومن الميناء إلى سفن الشحن المبحرة إلى الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، تسبب في طابور شاحنات يمتد لعشرات الكيلومترات.
وعزت مصادر مطلعة لموقع إخباري مغربي داخل الميناء الأكبر في أفريقيا هذا “البلوكاج” إلى تشديد الإجراءات الأمنية لدخول الشاحنات للميناء قبل شحنها في السفن.
وأبرزت ذات المصادر أن التشديد الأمني توازى مع حلول عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال الأيام الأخيرة في الميناء وبدأت تحقيقا موسعا مع عدد من المسؤولين الأمنيين والجمركيين داخل الميناء وأوقفت مجموعة منهم على ذمة التحقيق
.
ويأتي هذا التحقيق، وفق المصادر، بعد حجز الفرقة المركزية للحرس المدني الإسباني، شاحنتين بميناء الجزيرة الخضراء، قادمتين من طنجة المتوسط، عثر بداخلهما على نحو 50 طنا من مخدر الشيرة “الحشيش”.
وأكدت نفس المصادر، أن الفرقة المركزية الإسبانية، فتحت بدورها تحقيقا موسعا في الواقعة وأوقفت مجموعة من المسؤولين في الميناء الإسباني بغية البحث في تورطهم المحتمل في هذه العملية غير القانونية.
ووصف الحرس المدني العملية بأنها أكبر إفشال لتهريب المخدرات عبر الطرق الإسبانية منذ عام 2015.
وأفاد البيان الصادر عن الحرس المدني الإسباني أنه بالتعاون مع خدمة الرقابة الجمركية للضرائب، تمت مصادرة الكمية الهائلة من الحشيش في الميناء الواقع جنوب إسبانيا، حيث كانت مخبأة داخل شاحنة قادمة من المغرب، وتقدر قيمتها في السوق بنحو 50 مليون يورو.
المصدر: زنقة 20