بدأ وزراء خارجية الشركاء الإقليميين للسودان، الخميس، جلسة مغلقة بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، لبحث تطورات الأوضاع في البلد الإفريقي الذي يعاني من اضطرابات داخلية منذ شهور.
وأفاد مراسل الأناضول أن الجلسة انطلقت برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومشاركة رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي، ووزراء خارجية إثيوبيا وجيبوتي وجنوب السودان وكينيا والصومال.
ومثّل الخرطوم في الجلسة التي تعقد بعيدا عن وسائل الإعلام، وكيل وزارة الخارجية السودانية بالإنابة، إلهام إبراهيم.
وفي السادس من يونيو/ حزيران الجاري، قرر الاتحاد الإفريقي، تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين لتسليم السلطة للمدنيين.
وجاء القرار وقتها، عقب جلسة طارئة مجلس السلم والأمن الإفريقي (تابع للاتحاد الإفريقي)، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بشأن الأوضاع في السودان.
وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأعقبت ذلك تطورات متسارعة، تلخصت في مطالبات بتسليم السلطة للمدنيين، قبل فض اعتصام أمام مقر الجيش بالخرطوم، في انتهاك حمّلت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي، مسؤوليته للمجلس العسكري، وقالت إنه أسفر عن سقوط 128 قتيلا، فيما تقدر وزارة الصحة العدد بـ61. –