الصحافة _ وكالات
وجد حزب بوكس اليميني نفسه وحيدا داخل الكونغرس الإسباني، يطلب من الحكومة الاعتراف الصريح بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وصخور الحسيمة المحتلة.
و حسب وسائل إعلام إسبانية، فقد رفض هذا الاقتراح من قبل جميع الكتل البرلمانية داخل البرلمان.
و أوردت نفس المصادر ، أن حزب بوكس تقدم بمقترح قدم إلى لجنة الشؤون الخارجية، ورفضته جميع الكتل النيابية الحاضرة في الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء.
وانتقد حزب “سومار”، حزب بوكس لمحاولته خلق ما أسماه “مشكلة مصطنعة”، وهو الموقف الذي أيده الحزب الاشتراكي، الذي وصف المبادرة بأنها “شعبوية تبحث عن أعداء في كل مكان”.
من جهته اعتبر الحزب الشعبي ، أن المقترح “غير لائق” وطالب حزب فوكس بالقليل من “الجدية”.
حزب بوكس، بقيادة سانتياغو أباسكال، قال في المقترح الذي نقلت بعض تفاصيله وسائل إعلام محلية، أن “وجود الأراضي ذات السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا كان أحد المشاكل الرئيسية في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط”. وبحسب بوكس، فإن “المغرب يطمح إلى ضم هذه الأراضي بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي”.
و يقول الحزب بأن “السيادة الإسبانية على جميع الأراضي المذكورة مندرجة في المادة 3 من معاهدة السلام والصداقة المؤرخة 26 أبريل 1860 المبرمة بين إسبانيا والمغرب”.
و يعتبر حزب بوكس أن “المغرب يطمح إلى ضم الأراضي الإسبانية على ترابه”، مشيرا الى أن “الموقف العدائي المغربي واضح منذ التسعينيات من خلال استراتيجية الابتزاز المتعلقة بالهجرة”.
المصدر: زنقة 20