الصحافة _ وكالات
يرتقب أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني في القادم من الأسابيع بزيارة رسمية إلى المغرب ، في خضم حراك دبلوماسي فرنسي بالمغرب لترتيب عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
سيجورني ، قال في حوار نشر السبت، أنه سيعمل على تحسين العلاقات بين باريس والرباط و ذلك بطلب من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
و أكد سيجورني، أنه أجرى فعلا اتصالات مع نظرائه المغاربة في 12 يناير ، مشيراً إلى أنه سيعمل على كتابة فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
و ذكر سيجورني أنه حان الوقت المناسب للمضي قدما في علاقات باريس و الرباط ، قائلاً أن فرنسا كانت دائما إلى جنب المغرب في قضاياه الحساسة على رأسها قضية الصحراء.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تدعم بشكل واضح مخطط الحكم الذاتي في الصحراء منذ عام 2007.
وأضاف: “الوقت قد حان للمضي قدمًا و سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب”.
و تخلل العامين الماضيين توترات كبيرة بين المغرب وفرنسا، بسبب سياسة التقارب مع الجزائر التي يقودها إيمانويل ماكرون، في الوقت الذي قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط خلال سنة 2021.
وفي سبتمبر الماضي ، نشأ جدل جديد بين البلدين، عندما عرضت فرنسا مساعدتها على المغرب خلال كارثة الزلزال، وهي المساعدات التي تجاهلتها الرباط.
بعد ذلك بدت العلاقات وكأنها وصلت إلى طريق مسدود ، قبل أن يتم تعيين سفراء جدد في كلا البلدين، ليعود الدفئ من جديد في العلاقات الثنائية.
المصدر: زنقة 20