الصحافة _ كندا
اجمع كل اعضاء فريق جريدة الصحافة الإلكترونية بكندا والمغرب على اختيار جلالة الملك محمد السادس شخصية سنة 2023، فمقابل كل الإحباطات التي أصيب بها معظم المغاربة اتجاه رجال السياسية في المغرب، وتأخر حكومة أخنوش في الإلتزام بعدد من الوعود الانتخابية، يبقى أمل المغاربة في عاهل البلاد الذي اعطى انطلاقة عدة مشاريع اجتماعية على طول السنة المنتهية.
فمنذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، وجلالة الملك محمد السادس يحرص بشكل دؤوب واستباقي على تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، وذلك من خلال توفير شروط العيش الكريم واللائق لكل شرائح المجتمع، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، والنهوض بتنمية متوازنة مدمجة ومستدامة.
وفي هذا الصدد، تميزت سنة 2023 بإطلاق جلالته للعديد من المشاريع والبرامج الموجهة إلى تحسين ولوج المواطنين إلى خدمات الصحة الأساسية، وتعزيز قدرتهم على التوفر على سكن لائق، وتدعيم التماسك العائلي، وبالتالي ضمان مزيد من العدالة الاجتماعية والمساواة، وذلك عبر إطلاق العديد المبادرات المحمودة الرامية إلى ضمان الولوج المنصف للعلاجات الصحية لفائدة المواطنين، في إطار سياسة القرب، وتحسين الحالة الصحية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والمسنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى تأمين السيادة الصحية للمملكة.
وفي ظل كثرة الانتقادات التي تطال حكومة أخنوش ووزراءها، بسبب التأخر في تنفيذ عدد من الوعود الانتخابية من جهة، والتشنجات التي عاشتها الحكومة مع المحامين والأستاذة، والتي أخرجت عددا من المواطنين الى الشارع للاحتجاج، لتجعل من اخنوش ووزراء حكومته خصوما لعدد من المواطنين الذي باتوا يرون فيهم سببا في المشاكل الاجتماعية التي يعيشونها؛ ليبقى امل المغاربة في ملكهم للسير بهذا البلد نحو مستقبل افضل.
فالمشاريع الكبرى التي تلقى نجاحا داخليا ويديع صوتها دوليا، هي المشاريع الملكية التي يشرف جلالته عليها شخصيا، فتنظيم كأس العالم لكرة القدم ببلادنا سيعطي للمغرب نافذة يطل العالم من حولها على المغرب، وسيساهم في تنشيط السياحة بشكل ملحوظ، كما أن مشروع خط أنبوب الغاز من نيجيريا الى المغرب سيعطي للمغرب دفعة اقتصادية هامة، إضافة الى مشاريع الطاقة الشمسية، وتطوير ميناء الداخلة، وفتح مجال بحري على المحيط الأطلسي أمام دول إفريقية صديقة.. كلها مشاريع واعدة ستساهم في إقلاع اقتصادي هام بالمغرب.
سنة 2023 كانت متميزة بالنسبة لقطاعات عدة وعلى رأسها الأمن، فالتقة التي وضعها جلالة الملك في رجال صدقوا ما عاهدوه عليه، جعلت المغرب يتبوأ مكانة هامة على الصعيد العالمي في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات، كما ان المغرب أصبح رائدا في المجال الأمني والاستخباراتي تطلب وده عديد من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية عبر العالم.