الصحافة _ الرباط
لازال عدد من زعماء أحزاب الأغلبية ينتظرون اتصال رئيس الحكومة سعد العثماني من أجل مشاورات التعديل الحكومي.
ونفى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يكون قد التقى رئيس الحكومة نهاية الأسبوع الماضي موضحا “ما كين حتى حاجة لحد الآن”.
وبدأ مسلسل المشاورات التي يقودها العثماني بتكليف ملكي “يكشر” عن أنيابه بحيث خرج ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي في ندوة صحفية أعلن فيها شروطه لسعد الدين العثماني، ملمحا إلى ضرورة مغادرة حزبين من التحالف، أشار البعض إلى أنهما التقدم والإشتراكية والإتحاد الدستوري.
وأفادت مصادر مطلعة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيؤخر سعد الدين العثماني إلى غاية 20 من الشهر الجاري وهو تاريخ انعقاد المكتب السياسي للحزب، واكتفى عزيز أخنوش بإخبار رئيس الحكومة بالأمر هاتفيا، مؤكدا أنه لن يلتقيه إلا بعد هذا التاريخ.