الصحافة _ وكالات
حرك الحادث المأساوي والأليم، والذي أودى بحياة عدد من المواطنين، مساء أمس الأربعاء بأحد ملاعب القرب بإقليم تارودانت، مشاعر كل المواطنين المغاربة، وهو الحادث الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي فور وقوعه.
وطالب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، باستقالة وزراء حكومة سعدالدين العثماني، اعتبارها المسؤول الأول والأخير في هذه الكارثة الإنسانية، وخاصة أن الملعب الذي شهد الحادث تم تشييده في واد دون مراعاة للعوامل المناخية التي تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى.
وكانت سيول جارفة قد باغتت مساء أمس العشرات من المواطنين الذين كانوا يتابعون مباراة في كرة القدم كانت تجمع بين فريقين محليين بأحد ملاعب القرب الواقعة بجماعة امي نتيارت بإقليم تارودانت.
وأفادت السلطات المحلية لإقليم تارودانت أنه تم العثور على شخص مسن مصاب بجروح متفاوتة الخطورة على إثر الفيضانات التي عرفتها جماعة إيمي نتيارت دائرة إيغرن.
وأكدت السلطات أنه تم نقل الشخص المصاب إلى مستشفى بلدية إيغرن لتلقي الإسعافات الضرورية، مضيفة أن الأبحاث مستمرة عن شخص واحد يعتبر في عداد المفقودين.
كما أوضحت السلطات أن الأشخاص السبعة الذين لقوا مصرعهم هم شاب (17 سنة) و6 مسنين كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، لدواوير الجماعة.
وذكر المصدر ذاته أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث لتحديد المسؤوليات.