الصحافة _ وكالات
في تقرير مفصل حول البينة التحتية بالمغرب، كشفت صحيفة ” أطالايار” الإسبانية، أن ” المملكة المغربية أصبحت منصة لوجستية عالمية على نطاق البحر الأبيض المتوسط والقاري، بفضل بنيتها التحتية الحديثة وشبكتها الواسعة من الموانئ ومحطات القطارات، فضلاً عن موقعها الجغرافي الفريد”.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن ” وزير النقل المغربي سبق أن كشف أن المغرب أحد المراكز الأولى في مؤشر الربط البحري لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). ويرجع ذلك أساسًا إلى تطوير مجمع ميناء طنجة المتوسط”.
وأورد المصدر ذاته أن ” الجار الجنوبي سعى إلى إنشاء شبكة من الهياكل الأساسية الحديثة للموانئ التي تفي بالمعايير الدولية. وتتكون من 43 ميناء على طول سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، بطول 3500 كيلومتر، و 14 ميناء مخصص للتجارة الدولية، وهذه الهياكل الأساسية تمكن البلد الواقع في شمال أفريقيا من الإسهام في التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي العالمي”.
ونقلا عن الصحيفة سالفة الذكر فإن ” المغرب وقع مجموعة من الاتفاقات الثنائية المتعلقة بقطاع الموانئ والشحن التجاري. وتتعلق هذه الاتفاقات بإدارة الموانئ، والسلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية، والبحث والإنقاذ في البحر، والاعتراف بمؤهلات البحارة. وهو ما ساعده على تعزيز دوره كدولة رائدة في مجال البنيات التحتية على المستوى القاري والعالمي”.
المصدر: الأيام 24