الصحافة _ وكالات
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بالحديث عن ظاهرة وصفت بالمرعبة، بعد انحسار مياه الأطلسي لعدة أمتار، على مستوى ساحل سيدي إفني.
وتناقل نشطاء محليون صوراً تظهر تيليفيريك سيدي إفني التاريخي ، والذي ظهر بالكامل فوق رمال البحر بعدما كان في السابق مغمورا في المياه.
وتحدث هؤلاء عن ظاهرة تقع لأول مرة بالمنطقة ، ووتعلق بعملية جزر وُصِفت بالغريبة والمرعبة.
تيلفريك سيدي إفني هو أول تيليفيريك أحدث في شمال إفريقيا سنة 1962 ، و كان يطلق عليه اهل المنطقة إسم “سانتا كروز دي مار بيكينيا” خلال الحقبة الإسبانية (1860-1969).
وكان يعتبر شرياناً تجارياً مهماً، ومعبراً حيوياً للبضائع والمسافرين يربط السفن القادمة من إسبانيا بالبر، فضلاً عن أنه كان بديلاً للميناء البحري الذي لم تستطع السلطات الإسبانية تشييده حينها، لأسباب تتعلق بظاهرة الترمل (تجمع الرمل بكثافة على الشاطئ) التي تعيق رسو السفن على شواطئ المنطقة.
يشار إلى أن دول عربية أخرى عرفت مثل هذه الظاهرة مؤخراُ بينها تونس و الجزائر و لبنان و مصر و ربطها كثيرون بتداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا.
المصدر: زنقة 20