الصحافة _ وكالات
أضحت خرجات الإعلام الجزائري غير المحسوبة، تجاه الممكلة المغربية محط سخرية عالمية، فكلما خطت أقلام حاقدة سطورا ملغومة، لا تلبث إلا قليلا فتنقلب منفجرة في وجه أصحابها. لتحبط كل أحلامهم في النيل من قدرات المغرب التي يعرفها القاصي والداني.
ليس غريبا، أن تجد مقالا في “الشروق” الجزائرية، يتحدث عن “استياء كارلو أنتشيلوتي” من تنظيم المغرب لمونديال الأندية، فقد كان تحت عنوان “أنتشيلوتي مُستاء من تنظيم مونديال الأندية بِالمغرب”، لكن الحلم الجزائري كلما زاد في الحقد تعمقا، كان كابوسه أكثر قوة وتأثيرا.
الحقيقة مرة على من أنكرها، وأنشيلوتي كفى المغاربة جهد الرد والجواب، فقال:
عشنا أجواء رائعة في المغرب كل شيء كان منظما، الناس احترمونا ونحن سعداء لذلك، الرباط مدينة مثيرة للإعجاب
رد أنشيلوتي القوى على مزاعم “الشروق” ومن سار على منوالها، كان كافيا للضرب في مصداقية الإعلام الجزائري، لكن صفحة “الفيفا” أبت بدورها إلا أن تنتصر للمغرب على حساب أكاذيب ألفها المغاربة من إعلام الجيران، فكتبت :
أنشيلوتي عاد لمدريد بذكريات رائعة عن المغرب.
هي قصة من بين آلاف القصص يدعي فيها الإعلام الجزائري، ما ليس له به علم، فنقل عن أنشيلوتي ما لم يقله، فـكذبوا وكان أنشيلوتي والفيفا من الصادقين.
المصدر: Medi1tv