الصحافة _ الرباط
أجرى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح حركة واسعة في السلك الدبلوماسي بتعيين سفراء وقناصلة في عدة بلدان من بينها المغرب.
المثير في هذه التعيينات هي تعيين الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف سفيرا للجزائر بالمغرب، وهو يعد احد تلامذة رمطان لعمامرة، العلبة السوداء للخارجية الجزائرية والعدو رقم واحد للمغرب.
بن الشريف هو الذي كان يتلو بيانات الخاريجة الجزائرية التي تهاجم المغرب، حيث كان مكلفا بمهمة تسفيه الجهود المغربية فيما يتعلق بالنزاع حول الصحراء.
كما انه هو من تكفل بالرد على بيان الخارجية المغربية فيما يخص واقعة الاعتداء الذي تعرض له الوفد الدبلوماسي المغربي بالكاريبي.
ويتعلق الأمر بواقعة المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، سفيان ميمونى، الذي أقدم على “الاعتداء جسديا” على نائب سفير المغرب فى سانتا لوتشيا، خلال اجتماع للجنة تابعة للأمم المتحدة، المعنية بتصفية الاستعمار.
حينها لم يجد الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية بدا من استعمال دهائه الدبلوماسي بتبرير واقعة الاعتداء كون المسؤول المغربي المعتدى عليه قام بالتحرش بإحدى موظفات البعثة الجزائرية.