الصحافة _ وكالات
لقاء مع الفنّانة المغربية ليلى الغوشي المقيمة في كندا. تتحدّث، مع ميشا خليل، عن مسيرتها وعن علاقتها بالفنّ. متعددة الاختصاصات، ليلى الغوشي تُمضي وقتها بين الإنتاج وتنظيم الحفلات والإشراف على إدارة المهرجانات.
درست الفنانة ليلى الغوشي الحقوق في الرباط، مسقط رأسها، قبل أن تغادر إلى كندا للتخصّص في مجال السياحة. لكنّ الفنّ كان يدغدغ أحلامها منذ الطفولة، فكرّست له مساحة مهمّة من حياتها. تتميّز مشاركاتها الفنيّة بتعدّدية ثقافية وفنية تدعو من خلالها إلى السلام مشدّدة على فكرة العيش المشترك الذي تؤمن به.
الفنّ أقوى الرسائل
تعتبر ليلى الغوشي أنّ الفنّ هو وسيلة تعبير قوية، “يُمكن لوقع رسائله أن تكون أقوى من أيّ رسالة أخرى سياسية أو سواها فالفنّ لغة عالمية”. تتمّسك بمبدأ الجودة في أعمالها الفنيّة وبالتالي لا تتردّد عن تقديم القليل من الأعمال شرط أن تكون جيّدة وناجحة. صقلت موهبتها بدراسة طويلة في معهد الموسيقى العربية الكلاسيكية في الرباط دامت عشرة أعوام. جودة الفنّ، بالنسبة لها، “تأتي مع مرور السنين والتجربة”.
المغرب نموذج للتعايش السلمي
تربط ليلى الغوشي بين شغفها الفنّي وبين المغرب. هاجسها التعريف ببلدها، مسقط رأسها، بواسطة الفنّ. تريد للعالم أن يكتشف ثقافة المغرب المرنة والغنية في التعامل مع التنوّع الديني والثقافي. تعكس ليلى الغوشي جمالية هذا الاختلاف في عروضها المتنّوعة.
المصدر: mc-doualia