الصحافة _ وكالات
في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب نقص الوقود والغذاء، خرج اليوم السبت، آلاف المحتجين للتظاهر ضد الرئيس قيس سعيّد، رفعوا شعارات تندد بقراراته الأخيرة لتعزيز سلطته السياسية.
الاحتجاجات دعت إليها حركة النهضة الإسلامية والحزب الدستوري الحر، اللذان رغم اختلافهما تجمعهما حاليا مُعارضة الرئيس، الذي يتهمانه بتنفيذ انقلاب على الديمقراطية.
ردد الآلاف من أنصار الحزب الدستوري الحر، “الشعب يريد إسقاط النظام”، وهو الشعار الذي تم الهتاف به خلال ثورة تونس 2011 التي مهدت للديمقراطية وأطلقت شرارة احتجاجات الربيع العربي.
وفي منطقة أخرى بوسط العاصمة، تجمع الآلاف من أنصار النهضة والأحزاب المتحالفة معها وبدأوا مسيرة نحو موقع التجمع.
ووقعت صدامات، ليل الجمعة السبت، في أحد أحياء العاصمة التونسية بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين إثر وفاة شاب بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر.
وفي “حي التضامن” استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لتفريق مجموعات متظاهرين، على ما أفاد شهود عيان لوكالة “فرانس برس” وفق ما نقله عنها موقع “الحرة”.
وتتهم منظمات غير حكومية قوات الأمن باعتماد أساليب تذكر بالدولة البوليسية في نظام زين العابدين بن علي، منذ أن احتكر الرئيس الحالي قيس سعيّد السلطات في البلاد، وفقا لفرانس برس.
وقال سعيّد، الذي يحكم بمرسوم بعد تعليق عمل البرلمان العام الماضي وتوسيع صلاحياته بدستور جديد تم إقراره في استفتاء أجري في يوليو الماضي، إن الإجراءات ضرورية لإنقاذ تونس من أزمات مستمرة لسنوات.
المصدر: اليوم 24