الصحافة _ وكالات
فشل النظام العسكري الحاكم في الجزائر في كسب أي تأييد عربي للجامعة العربية و مجلس التعاون الخليجي، للتضامن معه حول الأزمة التي إفتعلها ضد إسبانيا.
و فشل رمطان لعمامرة في كسب تأييد أي عضو بالجامعة العربية، لعقد إجتماع طارئ حول الأزمة السياسية بين الجزائر وإسبانيا، بينما إبتعد مجلس التعاون الخليجي بشكل كلي عن الخوض في ترهات النظام العسكري الحاكم في الجزائر، بسبب السموم التي ينفثها جنرالات “المرادية” ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
على عكس الجزائر، كانت الجامعة العربية و البرلمان العربي و مجلس التعاون الخليجي قد أصدروا بيانات رسمية شديدة اللهجة تضامناً مع المغرب عقب الأزمة التي نشبت بين المغرب و إسبانيا عقب فضيحة زعيم تنظيم البوليساريو.
المصدر: زنقة 20