الصحافة _ وكالات
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، إنه بالإضافة إلى الحالة الوحيدة للإصابة بجدري القردة في المغرب، والتي تم التأكد منها قبل أيام، توجد حالة أخرى اليوم مشتبه فيها، بينما تم إبعاد 7 حالات كانت مشتبه في إصابتها بالفيروس، مؤكدا أن تجربة مواجهة المغرب لكورونا مفيدة جدا للتعامل مع “جدري القردة”.
وأوضح الوزير خلال جوابه على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أن “الوزارة لها تجربة في تدبير الأزمات الصحية، واليوم هناك وحدات في جميع معابر المغرب لتشخيص الفيروس بكل سهولة، ويمكنها أن تنذر وزارة الصحة للقيام بإجراءات على المستوى الجهوي”.
وأضاف آيت الطالب، “لسوء الحظ، لا علاج لفيروس جدري القردة، والشفاء يكون بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وفي هذه المرحلة يجب تجنب المخالطة مع المصابين”.
وتابع، “حضانة افيروس ما بين 3 و21 يوما، وهي الفترة التي يمكن للإنسان أن ينتقل إليه الفيروس لغياب الأعراض”، مشيرا إلى أن “مرض جدري القردة ناتج عن فيروس معروف منذ سنة 1959 وانتشر في وسط إفريقيا وإفريقيا الغربية في سنة 1970”.
وخلال تعقيبه على المستشارين البرلمانيين، أوضح المسؤول الحكومي أن هناك أربعة مختبرات، مؤهلة للقيام باختبارات التأكد من وجود “جدري القردة”، مضيفا، “لسنا في حاجة لاعتماد مختبرات أخرى، لأن المرض غير متفشي، والأمور مضبوطة”.
المصدر: اليوم 24