الصحافة _ وكالات
قال تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير، أن تغطية التقاعد الإجمالية للسكان النشيطين بالمغرب محدودة. فمن بين 4.4 مليون شخص مع نهاية سنة 2019 ،لا يتجاوز معدل هذه التغطية 42 % على الرغم من التقدم الكبير الذي لوحظ في السنوات الأخيرة، على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث لم يتجاوز النشيطون المشمولون بتغطية التقاعد نسبة 33 % من مجموع النشيطين.
و بلغ عدد النشيطين غير المشمولين بتغطية التقاعد 6.3 مليون عامل بنهاية 2019.
وتتكون أساسا من العمال غير الأجراء الذين يمثلون حوالي 50 % من إجمالي الساكنة النشيطة، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من العمال الأجراء غير المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بسبب ظاهرة عدم أو ضعف التصريح، والتي قدرت هيئة مراقبة التأمينات و الإحتياط الإجتماعي ACAPS عددها بـ 830 ألف في سنة 2019.
وذكر التقرير، أن التأخر في تطوير نظام معاشات النشيطين غير الأجراء هو السبب الرئيسي الذي يفسر مستوى تغطية معاشات التقاعد الحالية ويشكل عاملا من عوامل تفاقم الهشاشة بين الأشخاص المسنين في المستقبل.
و اشار إلى أن الانخراط في نظام أساسي للتقاعد لا يضمن بالضرورة الحصول على معاش عند سن التقاعد.
وينطبق هذا جليا على نظام تقاعد الأجراء للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الذي يسجل سنويا نسبة عالية من المؤمنين حوالي 70 % الذين لا يتوفرون على أقدمية في الإنخراط تناهز المدة الدنيا التي تخول الحق في المعاش.
المصدر: زنقة 20