برلماني يفضح ’’خروقات‘‘ التعليم بجهة فاس ويطالب بالتحقيق في صفقات بناء

10 مارس 2022
برلماني يفضح ’’خروقات‘‘ التعليم بجهة فاس ويطالب بالتحقيق في صفقات بناء

الصحافة _ الرباط

فجّر النائب البرلماني، محمد احجيرة، المنتمي لفريق الأصالة والمعاصرة ملفات ثقيلة عن شبهات حول’’اختلالات‘‘ و’’خروقات‘‘ تدبيرية تتخبط فيها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس.

وأشار احجيرة، في تدوينة له تحت عنوان ’’استمرار العبث في إصلاح منظومة التعليم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة فاس مكناس نمودج إقليم تاونات‘‘، إلى أنه في سنة 2019 كان مبرمجا إنجاز 43 حجرة للتعليم الأولي أنجزت منها 14 وبقيت 12 بدون إنجاز بدعوى عدم وجود عقار كافي والباقي قيد الإنجاز، متابعا ’’في سنة 2020 تمت برمجة 50 قسم للتعليم الأولي،12 حجرة فقط بلغت بها نسبة الأشغال حوالي 80% ، فيما34 حجرة لم تتجاوز نسبة الأشغال بها بين 0 وأقل من80%، في حين أربعة حجرات لم توطن نهائيا.

وأكد النائب البرلماني أنه تمت برمجة 89 حجرة في نفس السنة، 38 حجرة منها فقط بدأت فيها الأشغال، أما الباقي فإما صعوبات في التوطين أو فسخ العقدة مع المهندس المعماري وضياع طفولة إقليم تاونات وعدم تحقيق الهدف المبرمج، كما سجل في سنة 2021 عدم إنجاز أي مشروع، مؤكدا أنه تمت برمجة 145 حجرة للتعليم الأولي، لكن الخطير هو فسخ العقدة مع المهندس المعماري لتتبع هذه الأشغال، بما في ذلك بناء 120 حجرة لتعويض المفكك، يورد برلماني البام.

وانتقد ممثل الأمة هدر الزمن والمال العام، وعدم تكليف المسؤولين عن المشروع أنفسهم عناء الخروج إلى الميدان، وتغييب إشراك الجماعات الترابية في هده الاختيارات، مما يتسبب في جعلها عرضة للتوقف قبل بدايتها، مؤكدا في نفس الوقت أن المسؤولين الأكاديمية لا يعيرون أي أهمية للوقت، حيث أن أطفال الخمس أو ستة سنوات خلال سنوا ت 2019 و 2020 دخلوا المدرسة بدون المرور برياض الأطفال او التعليم الأولي مما يكون له انعكاس خطير على إدماجهم في المنظومة التربوية وتأثير كبير على مستواهم الدراسي.

وختم احجيرة بمطالبة الوزارة بـ’’إيفاد لجان تفتيش إدارية، وكذلك مالية للقيام بواجباتها من أجل حماية المال العام والأطفال في المغرب القروي والجبلي في تراب الأكاديمية وتقوية الحكامة الجيدة في القطاع الذي يعاني في صمت رهيب للأكاديمية ومسؤوليها‘‘.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق