الصحافة _ وكالات
وقعت وكالة بيت مال القدس الشريف ومركز ” اللقاء” للدراسات الدينية والتراثية والثقافية في الأرض الفلسطينية، اليوم السبت بالقدس، اتفاق إطار للشراكة والتعاون يروم دعم الحوارات الدينية والثقافية والتوعية بمبادئ التعددية وتعزيز الوعي لدى الشباب بخدمة المجتمع لبناء جسور التقارب والسلام.
ووقع الاتفاق منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، إسماعيل الرملي، ومدير مركز “اللقاء” يوسف زكنون.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع الحوارات الدينية والثقافية بين مختلف الشعوب والأديان في الأرض المقدسة، والتوعية بأهمية وجود التعددية والديمقراطية والمجتمع المدني والالتزام بحقوق الإنسان، وتطوير الوعي عند الشباب والالتزام بخدمة المجتمع وتحقيق السلام، وعقد المحاضرات والمؤتمرات والأيام الدراسية لتعزيز رسالة السلام، وإصدار النشرات والمجلات والكتب لنشر رسالة مركز “اللقاء” محليا ودوليا.
وبموجب الاتفاق، تلتزم وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار برنامج عملها السنوي بالتشاور مع المركز، بتقديم المقترحات والبرامج المتعلقة بمجالات الشراكة والتعاون التي يمكن برمجتها وتمويلها، وتعمل الوكالة على تخصيص الاعتمادات المالية الضرورية للمشاريع المقترحة من قبل المركز.
أما مركز “اللقاء” فيلتزم بالمساهمة في دعم الحوار بين الأديان والشعوب في مدينة القدس من خلال الأنشطة المعتمدة ضمن البرمجة السنوية لـ”مرصد الرباط”، التابع لوكالة بيت مال القدس في القدس، وتبادل الخبرة بين المهتمين بهذا المجال في المغرب وفلسطين.
ويعنى مركز “اللقاء” للدراسات الدينية والتراثية والثقافية في الأرض المقدسة، بصفته مركزا أكاديميا مستقلا، بالأبحاث والدراسات الدينية والتراثية والاجتماعية للشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين، في الأرض المقدسة، والحوار بين الديانات السماوية، وذلك من أجل إزالة اللبس وتوضيح المواقف والتعمق في معرفة الآخر، وتفويت الفرصة على الذين يرغبون في زرع بذور الفتنة والطائفية في المجتمع.
المصدر: اليوم 24