الصحافة _ وكالات
معطيات مفصلة حول مقترح وزارة التعليم العالي القاضي، بتخفيض سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة من 7 إلى 6 سنوات، من أجل زيادة عدد الأطباء الخريجين.
وحسب يوسف لوليدي، مدير الاستراتيجيات بوزارة التعليم العالي، فإن الأمر يتعلق بمقترح، أعدته الوزارة بعد حوار مع عمداء كليات الطب بالمغرب، والذين اعتبروا أن “المشروع ممكن التطبيق دون أن يؤثر ذلك على جودة التكوين”، مشيرا إلى أن عمداء الكليات أكدوا أن سنوات تضيع هباء خلال التكوين يمكن تقليصها. وأشار إلى أن المشروع يحتاج لتنفيذه لمصادقة الحكومة على مرسوم.
وحول وضعية الطلبة الذين يدرسون حاليا في كليات الطب، قال لوليدي، إن المشروع سيطبق على الطلبة الجدد الذين سيلجون كليات الطب والصيدلة في السنة المقبلة، وأيضا سيطبق على الطلبة الذين يدرسون العام المقبل في السنوات الثانية والثالثة والرابعة، حيث ستكون مدة دراستهم وتخرجهم هي 6 سنوات وليس 7 سنوات.
أما الطلبة الذين يدرسون العام المقبلة في السنة الخامسة والسادسة فإنهم سيكلمون الدراسة إلى السنة السابعة.
وأوضح لوليدي، أنه ابتداء من السنة المقبلة، سيتم تكييف “دفتر الضوابط البيداغوجية” للتعليم في مجال الطب، لكي ينسجم مع السنوات الستة للتكوين.
وقال إن هذه المراجعة تمت بتوافق بين وزارة التعليم العالي وعمداء كليات الطب، من خلال حوارات دامت ثلاث أسابيع.
وأشار إلى أن مشروع الإصلاح سيمر عبر الأمانة العامة للحكومة قبل المصادقة عليه في مجلس حكومي، مشددا على أن المشروع تنخرط فيه كل القطاعات الحكومية، بما فيها وزارة الصحة، وأن رئيس الحكومة من يشرف عليه. وأوضح أن هذا الإصلاح يأتي من أجل توفير عدد كافي من الأطباء في أفق 2025، والاستجابة لمشروع تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.
المصدر: اليوم 24